المحور الرابع: التحليل الزمني لتأثير تحركات اليمنيين في مضيق باب المندب على مجريات الحرب «الجزء الرابع»

القسم السياسي:
رد اليمن:
- إطلاق طائرات مسيرة من نوع «صماد-4» لمراقبة تحركات السفن في خليج عدن، مع رصد 5 سفن تجارية مرتبطة بشركات داعمة للكيان الصهيوني.
- منع عبور سفينتين لوجستيتين متجهتين إلى قاعدة جيبوتي، مما اضطرهما لتغيير المسار نحو المحيط الهندي.
- إعلان منطقة «إنذار بحري» بامتداد 30 ميلاً بحرياً من سواحل عدن، مع التهديد باستهداف أي سفينة تخالف التعليمات.
- تنفيذ مناورات بحرية محدودة بالقرب من ميناء المكلا، لعرض قدرة الزوارق السريعة المزودة بالصواريخ.
التأثير: توقف 25٪ من حركة النقل في خليج عدن، مع تأخير في الشحنات العسكرية المتجهة إلى قواعد التحالف في البحرين، وزيادة تكاليف النقل بنسبة 15٪ بسبب المخاطر المتصاعدة.
◾ اليوم الخامس: استهداف مباشر في جنوب البحر الأحمر
الحدث: محاولة الولايات المتحدة نقل إمدادات عسكرية عبر جنوب البحر الأحمر إلى قواعد الخليج.
رد اليمن:
- استهداف سفينة دعم لوجستي أمريكية بالقرب من سواحل المندب بصاروخ باليستي «قدس-5»، مما أدى إلى أضرار جزئية وإيقاف نشاطها.
- إطلاق مجموعة من الطائرات المسيرة لتعطيل حركة سفينة حربية بريطانية في جنوب البحر الأحمر.
- بيان للعميد يحيى سريع، المتحدث باسم القوات المسلحة اليمنية: «جنوب البحر الأحمر تحت سيطرتنا ولن نسمح بأي تحركات عدائية».
- بث مقاطع فيديو عبر وكالة سبأ تظهر لحظات الاستهداف، مع رسائل تعبوية تؤكد دعم اليمن لإيران.
التأثير: تحويل جنوب البحر الأحمر إلى منطقة اشتباك فعلية، مما أجبر التحالف الغربي على تعليق بعض العمليات اللوجستية، وزيادة تكاليف التأمين البحري في المنطقة بنسبة 20٪.
◾ الأيام السادس إلى الثامن: التنسيق مع إيران بشأن مضيق هرمز
الحدث: تصعيد التحركات البحرية الأمريكية قرب مضيق هرمز، مع إرسال حاملة طائرات لدعم العمليات ضد إيران.
رد اليمن:
- تنفيذ تنسيق استخباراتي مع الحرس الثوري الإيراني لتبادل المعلومات حول تحركات السفن الحربية في المناطق القريبة من مضيق هرمز.
- إرسال وحدات بحرية يمنية إلى مياه المحيط الهندي قرب خليج عدن لزيادة الضغط على التحالف الغربي.
- إصدار تحذيرات رسمية عبر قنوات الملاحة الدولية تطالب السفن التجارية بعدم الاقتراب من مضيق هرمز إذا كانت مرتبطة بالتحالف.
- تنفيذ عمليات محاكاة هجوم باستخدام الطائرات المسيرة قرب خليج عدن لإظهار قدرة اليمن على التأثير على عدة ممرات بحرية.
التأثير: زيادة الضغط على التحالف الغربي، وإجبار 3 سفن تجارية على تغيير مسارها بعيداً عن مضيق هرمز، ما أدى إلى تأخير بنسبة 30٪ في إمدادات الوقود إلى قواعد التحالف.
◾ الأيام التاسع والعاشر: تصعيد الضغط البحري
الحدث: محاولة التحالف الغربي استعادة السيطرة على خليج عدن من خلال نشر سفن إضافية وطائرات استطلاع.
رد اليمن:
- إطلاق صاروخ باليستي «بركان-4» على سفينة شحن إسرائيلية في خليج عدن، مما ألحق بها أضراراً جسيمة وأوقف نشاطها.
- إسقاط طائرة استطلاع أمريكية بدون طيار «MQ-9 Reaper» فوق جنوب البحر الأحمر بصاروخ أرض-جو.
- إعلان منطقة «ممنوعة بحرية» بامتداد 40 ميلاً بحرياً من سواحل عدن، مع التهديد باستهداف أي سفينة تخالف التعليمات.
- خطاب السيد عبد الملك الحوثي: «ممراتنا البحرية ليست مفتوحة للعدو وسنواصل الضغط حتى يتوقف العدوان على إيران».
التأثير: توقف 50٪ من حركة النقل في خليج عدن، مع خسائر اقتصادية يومية تقدر بـ 900 مليون دولار للشركات المتأثرة، وإجبار الأساطيل الغربية على الابتعاد عن المنطقة.
◾ اليوم الحادي عشر: اضطراب في الإمدادات اللوجستية
الحدث: تقارير استخباراتية عن نقص حاد في الوقود والذخائر في قواعد الولايات المتحدة في الخليج.
رد اليمن:
- استهداف ناقلة نفط عسكرية بريطانية في جنوب البحر الأحمر باستخدام زورق سريع مدعوم بصاروخ، مما اضطرها للعودة إلى جيبوتي.
- تنفيذ عمليات مراقبة واسعة باستخدام الطائرات المسيرة لمتابعة تحركات السفن في خليج عدن.
- بث رسائل تعبوية عبر قناة المسيرة تؤكد: «من خليج عدن إلى مضيق هرمز، اليمن حاضر لدعم إيران».
التأثير: تأخير كبير في إمدادات التحالف الغربي، مع انخفاض كفاءة العمليات البحرية بنسبة 40٪، وزيادة الضغط على البنتاغون لمراجعة استراتيجيات الانتشار البحري.
◾ اليوم الثاني عشر: تثبيت معادلة الردع البحري المتعدد
الحدث: إعلان طهران تحقيق انتصار سياسي وعسكري، مع تراجع التحالف الغربي عن التصعيد بسبب الخسائر اللوجستية.
رد اليمن:
- إعلان تعليق مشروط للعمليات البحرية في خليج عدن وجنوب البحر الأحمر، مع الاحتفاظ بحق الرد عند تجدد العدوان.
- الخطاب الختامي للسيد عبد الملك الحوثي: «ممراتنا البحرية كانت وستظل سيف المقاومة، مفتوحة للأحرار ومغلقة للمستكبرين».
- إصدار بيان مشترك مع قادة المقاومة في العراق ولبنان، يؤكد وحدة الجبهات البحرية والبرية.
التأثير: تثبيت معادلة الردع البحري المتعدد، بما يشمل باب المندب وخليج عدن وجنوب البحر الأحمر، مما عزز مكانة اليمن كقوة بحرية إقليمية لا يمكن تجاهلها.
◾ اليوم الثالث عشر: تعزيز التنسيق البحري
الحدث: اجتماع إيران مع قادة محور المقاومة لتقييم الدور البحري في الحرب ووضع استراتيجيات مستقبلية.
رد اليمن:
- إرسال وفد عسكري يمني إلى طهران لمناقشة تعزيز التنسيق البحري مع الحرس الثوري الإيراني.
- إطلاق حملة إعلامية بعنوان «من البحر الأحمر إلى الخليج» لتسليط الضوء على دور اليمن في دعم المحور.
- تنظيم مسيرات جماهيرية في الحديدة وعدن تحت شعار «البحر للمقاومة»، بمشاركة عشرات آلاف الأشخاص.
التأثير: تعزيز الروابط البحرية بين اليمن وإيران، وتأكيد مكانة اليمن كشريك استراتيجي في إدارة الممرات البحرية، مما رفع معنويات شعوب محور المقاومة.
ثالثاً: التداعيات الاستراتيجية
تجاوزت آثار إجراءات اليمن في الممرات البحرية الأخرى الجانب العملياتي وحققت تأثيرات استراتيجية طويلة المدى:
- تشتت الجهود البحرية الغربية: أجبرت العمليات اليمنية في خليج عدن وجنوب البحر الأحمر التحالف الغربي على توزيع قواته البحرية في مناطق متعددة، ما قلل الضغط على مضيق هرمز وإيران.
- تعطيل سلاسل الإمداد العالمية: القيود البحرية تسببت في تأخير 20 سفينة تزويد عسكرية وتجارية، وزيادة تكاليف النقل في خليج عدن بنسبة 35٪.
- إعادة تعريف الجغرافيا البحرية للمقاومة: أصبحت اليمن لاعباً رئيسياً في الممرات البحرية، موازياً لدور إيران في مضيق هرمز، مما عزز وحدة الجبهات البحرية لمحور المقاومة.
- إضعاف الهيمنة البحرية الغربية: أظهرت العمليات اليمنية هشاشة السيطرة الأمريكية على الممرات البحرية، وأجبرت واشنطن على نقل قواتها بعيداً عن مناطق الاشتباك.
رابعاً: رؤية مستقبلية للحرب
أكدت الأحداث أن اليمن قادرة على:
- التحكم بشبكة الممرات البحرية: من باب المندب إلى خليج عدن وجنوب البحر الأحمر، تمتلك اليمن القدرة على فرض قيود استراتيجية.
- إدارة التصعيد البحري التدريجي: تتمتع اليمن بمهارة التحرك بحذر دون الانزلاق إلى مواجهة كاملة.
- الدعم البحري لمحور المقاومة: يمكن لليمن أن تكون «حاجزاً بحرياً» لأي اعتداء مستقبلي ضد إيران، فلسطين أو لبنان.