أخبار إيران

كيوي إيران غزا أسواق الهند وأوراسيا

نقلاً عن الموقع الإخباري «صداى سما» نقلاً عن الموقع الإعلامي لوزارة الجهاد الزراعي، قالت مريم جلیلي‌مقدم، رئيسة منظمة وقاية النباتات في البلاد، خلال الاجتماع التخصصي للطبّ النباتي في ساري، إن استيراد المبيدات الزراعية يخضع بشكل كامل لإشراف هذه المنظمة، وإن المنتجات الزراعية في المحافظة، ولا سيما الكيوي، تُصدَّر حالياً بسهولة إلى الأسواق الدولية، بما في ذلك الهند ودول أوراسيا، نتيجة الالتزام بمتطلبات التعريف ومراقبة الملوثات.

وأضافت أن استيراد المبيدات الزراعية يتم تحت إشراف كامل من منظمة وقاية النباتات، مشيرةً إلى أن أبرز مثال على زيادة الصادرات الزراعية هو ارتفاع صادرات كيوي مازندران إلى الهند.

وأكدت رئيسة منظمة وقاية النباتات أن جميع أنواع المبيدات الزراعية تُستورد بحساسية كبيرة، كما تتم مراقبة توزيعها واستخدامها بشكل دقيق.

وأوضحت أن المنتجات الزراعية يجب أن تكون مُعرّفة، وفي هذه العملية يتم رصد الملوثات أو فحص المنتجات من حيث تلوّثها بالمبيدات الزراعية، مضيفةً أن العديد من القوانين الزراعية تقضي على الفوضى في عملية الإنتاج والتصدير. واليوم، تتم معظم صادرات الحمضيات والكيوي من شمال البلاد بناءً على رمز تعريف البستان، وفرز المنتجات وتخزينها، وهي جميعها تُراقَب من قبل الدول المستهدفة.

وأكدت جليلي‌مقدم أنه إذا لم يتم مكافحة الآفات في الوقت المناسب، فلن يكون لأي كمية من المبيدات تأثير؛ لذلك فإن اليقظة والتعامل السريع هما أهمّ مهمة للمزارعين في مكافحة الآفات والأمراض.

وأشارت إلى أن إخفاء وجود الأمراض والآفات في الزراعة أمر غير مقبول إطلاقاً. وأكدت أن التعليم والإرشاد في مجال وقاية النباتات يكون فعالاً فقط عندما يُطبّقه المزارعون عملياً في المزارع.

وبحسب رئيسة منظمة وقاية النباتات، فقد أُزيلت اليوم القيود على صادرات المنتجات الزراعية في مازندران، مثل الكيوي والحمضيات، وأصبح الكيوي يُصدَّر بسهولة إلى دول أوراسيا والهند والصين.

وقالت إنه بعد ثماني سنوات، عُقد هذا العام اجتماع مجلس وقاية النباتات بحضور الوزراء المعنيين، حيث تمّت مناقشة التغييرات في قائمة الآفات.

وأشارت جليلي‌مقدم إلى أن مراقبة توريد المبيدات وتوزيعها وبيعها، ومنع تهريبها وتوزيعها خارج الشبكة الرسمية، أمور في غاية الأهمية.

وأضافت أن الجيل الخامس من ذبابة الفاكهة دخل مازندران نتيجة تغيّر المناخ، لكن بفضل جهود المزارعين والمسؤولين في شمال البلاد تمّت السيطرة على الآفات ومكافحتها.

وأوضحت أن مازندران، نظراً لتنوع غطائها النباتي ومناخها، تُعدّ موطناً لمختلف الآفات والأمراض الزراعية. ونظراً لدور شمال البلاد في الأمن الغذائي الوطني، فإن سلامة المنتجات الزراعية خط أحمر.

وختمت قائلة إن الإنتاج الزراعي في مازندران، مع الالتزام بمتطلبات وقاية النباتات، له دور مهم ومؤثر للغاية في اقتصاد المحافظة والبلاد.

المصدر: تسنيم

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى