أخبار العالم

تحليل اتجاهات الأسواق العالمية من منظور BofA Global Research وOECD

✍️حمید باشایی، مراسل

 

ذكر تقرير حديث لـ BofA Global Research أن عام 2025 كان عامًا قويًا للأسواق العالمية، سواء في الولايات المتحدة أو في بقية أنحاء العالم. ومع ذلك، فإن قضايا مثل التضخم الناتج عن الاستثمار في الذكاء الاصطناعي، والسيولة المرتفعة في النظام المالي، والعجز المالي الواسع، وفائض الطاقة الإنتاجية في الصين لا تزال غير محلولة بالكامل، ما يجعلها عوامل محتملة لحدوث تقلبات ومخاطر في عام 2026.

ورغم هذه التحذيرات، يبدي BofA تفاؤلًا باستمرار نمو الاستثمارات في مجال الذكاء الاصطناعي.

الخلاصة:
يرى BofA أن الأسواق العالمية في عام 2025 ستكون قوية، لكن مزيجًا من التضخم والعجز المالي والسيولة المفرطة قد يؤدي إلى تقلبات حادة في عام 2026. ومع ذلك، تبقى آفاق النمو—وخاصة في قطاع الذكاء الاصطناعي—إيجابية.

وفي تقريرها الأخير حول الآفاق الاقتصادية، أعلنت منظمة التعاون والتنمية الاقتصادية (OECD) أن الاقتصاد العالمي أظهر هذا العام قدرًا من المرونة يفوق التوقعات. ويعود جزء من هذا التحسن إلى نمو الاستثمارات في الذكاء الاصطناعي، وتحسّن الأوضاع المالية، والسياسات الكلية الداعمة.

ومع ذلك، تحذر الـOECD من استمرار وجود هشاشات مهمة، من بينها مؤشرات الضعف في أسواق العمل في بعض الدول، إضافة إلى مخاطر هيكلية مثل النمو غير المتوازن للدين، والضغوط التضخمية، وهشاشة سلاسل التجارة العالمية.

الخلاصة:
تعتقد الـOECD أن الاقتصاد العالمي أظهر مرونة تفوق المتوقع، لكن مخاطر مثل التضخم، وضعف أسواق العمل، والتوترات التجارية قد تجعل النظرة المستقبلية هشّة ومعرضة للاضطراب.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى