أخبار العالم

تصعيد حملات إسرائيل على غزة، وتدمير المنازل والأبراج؛ الأهداف الخفية وتداعيات هذه الاعتداءات

التدمير المنهجي للمنازل والأبراج السكنية يشكل جزءًا أساسيًا من استراتيجية الكيان الصهيوني، وتُظهر الصور الفضائية التي نشرتها وسائل الإعلام أنه منذ أغسطس 2025 تم تدمير أو تضرر أكثر من 1800 مبنى في محيط مدينة غزة.

نقلاً عن الموقع الإخباري «صداى سما»؛ صعد الكيان الصهيوني في الأيام الأخيرة هجماته على قطاع غزة، خاصة مدينة غزة، بما يشمل الغارات الجوية والمدفعية والتدمير المنهجي للمنازل والأبراج، ما أدى إلى مقتل وإصابة عشرات الآلاف وتهجير مئات الآلاف من الفلسطينيين.

تأتي هذه الهجمات بهدف تدمير حركة حماس، واحتلال كامل مدينة غزة، وتغيير التركيبة السكانية والتطهير العرقي، وهو ما يرى المحللون أنه يتجاوز الأهداف العسكرية.
أصدر الاحتلال أوامر بإخلاء أكثر من مليون نسمة، إلا أن نحو 300 ألف فقط غادروا المدينة، فيما يواصل الفلسطينيون مقاومتهم.

تم توجيه تحذيرات بشأن مخاطر الهجوم البري على حياة الجنود والأسرى الصهاينة وفشل عملية “مركبات جدعون 2” في القضاء على حماس.
كما حذر الخبراء الاقتصاديون من تبعات الاحتلال، بما في ذلك أزمة اقتصادية، وهروب العقول، وتراجع الإنتاج، وتكلفة إدارة غزة التي تتجاوز 60 مليار شيكل.

وأكد مكتب الإعلام الفلسطيني أن الهدف الحقيقي للكيان هو الإبادة الجماعية والتهجير القسري للسكان، وأن تدمير الأبراج والمدارس جزء من هذا المخطط.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى