أخبار إيران

لن تُحوَّل لوحات السيارات إلى الأحرف اللاتينية

قال رئيس شرطة المرور في فراجا إنّه لا توجد أيّ نية مطلقًا لتحويل لوحات السيارات الإيرانية إلى الأحرف اللاتينية.

نقلاً عن الموقع الإخباري «صداى سما»؛  صرّح اللواء تيمور حسيني، رئيس شرطة المرور في فراجا، بشأن الجدل الذي أُثير حول موضوع «تحويل لوحات السيارات إلى الأحرف اللاتينية»، قائلاً:

«للأسف، قامت بعض وسائل الإعلام بنشر هذا الخبر بطريقة شوّهت الرسالة الأساسية تمامًا، في حين أن الموضوع في الأصل كان شيئًا مختلفًا كليًا».

وأضاف: «في حديثي السابق حول موضوع اللاتينية في لوحات السيارات، قدّمت فقط ملاحظة فنية، وأوضحت أن أحد أسباب الأخطاء في تسجيل المخالفات المرورية هو أن الأنظمة والكاميرات صُمّمت أساسًا لقراءة الأرقام اللاتينية. ورغم أنّها تستطيع قراءة الأرقام الفارسية، إلا أنّ بعض الأخطاء قد تنتج عن هذا الفارق التقني».

وتابع رئيس شرطة المرور في فراجا: «النقطة الأخرى التي أشرت إليها هي أن الأرقام الفارسية يمكن التلاعب بها بسهولة؛ فمثلًا يمكن تحويل الرقم ٣ إلى ٢ أو ٢ إلى ١، بينما يصعب ذلك في الأرقام الإنجليزية».

وأوضح اللواء حسيني: «تصريحاتي كانت فنية بحتة، ولا توجد أي خطط من قبل الشرطة لتحويل لوحات السيارات إلى الأحرف اللاتينية».

وأكد قائلًا: «الشرطة لم تقدّم أي مشروع في هذا الشأن، وأيّ مشروع يُطرح من قبل الشرطة يجب أن يمرّ أولًا بمسارٍ علميٍّ محدد؛ يُدرس في اللجان والهيئات المتخصّصة، وتُحدّد نقاط القوة والضعف فيه، وبعد المراجعة الدقيقة يُرفع إلى رئاسة فراجا في حال الموافقة عليه».

وأشار حسيني إلى أنّ «ما ذكرته حول تصميم الكاميرات وقراءة الأرقام اللاتينية بشكل أفضل، كان مجرد توضيح تقني، وليس خطة تنفيذية لتغيير لغة اللوحات».

وأضاف: «هذا الخطأ الإعلامي جعل الرأي العام يظن أن الشرطة تنوي تنفيذ مشروع لتحويل لوحات السيارات إلى اللاتينية، في حين أن هذا الأمر لم يُطرح أساسًا».

واختتم بالقول: «كان ذلك التصريح مجرد توضيح فني يهدف إلى بيان أسباب وقوع الأخطاء في الأنظمة، ولا يوجد أي قرار أو خطة لدى الشرطة لتغيير شكل أو لغة لوحات السيارات».

المصدر: وكالة تسنيم للأنباء

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى