سقوطُ البيتكوين إلى ما دونَ 90 ألف دولار

نقلاً عن الموقع الإخباري «صداى سما» نقلاً عن وكالة الأناضول، تراجعَت البيتكوين بأكثر من 5.2%، لتصل إلى أدنى مستوى لها خلال الأشهر السبعة الماضية، في ظلّ الضبابية الاقتصادية الكلية، ولا سيما بشأن مسار أسعار الفائدة في البنك الاحتياطي الفدرالي الأمريكي، الأمر الذي زاد من ضغوط البيع على هذه العملة.
أكبر عملة مشفّرة في العالم كانت تُتداول صباح الثلاثاء عند الساعة 06:00 بتوقيت غرينيتش قرب مستوى 90,100 دولار، وهو قريب من أضعف مستوى لها منذ أبريل. وقد هبطت البيتكوين لفترة وجيزة حتى ما دون 90,000 دولار.
وأظهرت بيانات موقع CoinMarketCap أن القيمة السوقية العالمية للعملات المشفّرة، بما فيها البيتكوين، انخفضت بنحو 4.5% خلال الـ 24 ساعة الماضية، لتصل إلى 3.09 تريليون دولار.
القيمة السوقية للبيتكوين وحدها تراجعت 5.2% خلال يوم واحد، لتصل إلى 1.94 تريليون دولار، في حين ارتفع حجم التداول اليومي لهذه العملة بنحو 46% ليصل إلى 106 مليارات دولار.
الخسارة الأسبوعية للبيتكوين ارتفعت حتى يوم الثلاثاء إلى 15.3%. وكانت البيتكوين قد هبطت في أبريل 2025 إلى مستوى 74,400 دولار بعدما تسبّبت الرسوم الجمركية التي فرضها دونالد ترامب في اضطراب الأسواق المالية العالمية.
كما تراجعَ الإيثريوم، ثاني أكبر العملات المشفّرة، بنحو 5.4% ليصل إلى 3,013 دولار.
الأسواق العالمية للعملات الرقمية تأثرت بشدة بحالة الضبابية المتعلقة بالسياسة النقدية، والرسائل المتناقضة لأعضاء البنك المركزي الأمريكي، إضافة إلى تزايد القلق بشأن التقييمات المرتفعة.
وأكد محلّلون أن الضبابية الاقتصادية، وخروج بعض الشركات، وجني الأرباح التقليدي، عزّزت موجة البيع، وأن بقاء سعر البيتكوين دون مستوى 100 ألف دولار يُحدث أثراً نفسياً سلبياً على المستثمرين.
كما أدّى تراجع توقعات خفض الفائدة من قِبل البنك الفدرالي الشهر المقبل والانخفاض الأخير في سوق الأسهم بسبب التقييمات المرتفعة لأسهم التكنولوجيا إلى الحدّ من شهية المخاطرة لدى المستثمرين.
المصدر: تسنیم




