نتائج واعدة للعلاج التجريبي لفيروس HIV من شركة جلعاد في المرحلة النهائية من الدراسات
زهرا مولائی، مراسل «صدای سما»
15 ديسمبر (رويترز) – أعلنت شركة جلعاد ساينسز (Gilead Sciences) يوم الاثنين أن العلاج التجريبي للشركة لفيروس نقص المناعة البشرية (HIV) قد حقق الهدف الرئيسي في تجربة سريرية نهائية، ولم يكن أقل فعالية إحصائيًا من دوائها الأكثر مبيعًا، بيكتارفي (Biktarvy).
وقالت الشركة إن هذا النظام العلاجي يمكن أن يوسّع خيارات العلاج ويساعد الأشخاص المصابين بفيروس HIV على الحفاظ على السيطرة طويلة الأمد على الفيروس.
وارتفعت أسهم الشركة، التي تتخذ من فاستر سيتي بولاية كاليفورنيا مقرًا لها، بنحو 2 بالمئة في تعاملات ما قبل السوق.
في هذه الدراسة، أظهرت التركيبة اليومية أحادية القرص من دوائي بيكتغرافير وليناكابافير فعالية مماثلة لدواء جلعاد الحالي بيكتارفي لدى المرضى الذين كان الفيروس لديهم مُسيطرًا عليه مسبقًا.
وقد جرى توزيع المرضى في التجربة بشكل عشوائي بنسبة اثنين إلى واحد، حيث انتقل بعضهم إلى القرص التجريبي، بينما واصل الآخرون علاجهم الحالي باستخدام بيكتارفي.
وذكرت شركة جلعاد أن هذه التركيبة العلاجية كانت جيدة التحمل بشكل عام، ولم يتم رصد أي مخاوف جديدة أو كبيرة تتعلق بالسلامة خلال الدراسة.
ويُعد بيكتغرافير من الأدوية الموصى بها على نطاق واسع لعلاج فيروس نقص المناعة البشرية (HIV)، وينتمي إلى فئة مثبطات نقل سلسلة الإنتيغراز، ويُستخدم دائمًا بالاشتراك مع أدوية مضادة للفيروسات القهقرية الأخرى التي تعمل على منع تكاثر الفيروس.
فيروس HIV-1 هو أكثر سلالة شيوعًا من الفيروس الرجعي الذي يسبب متلازمة نقص المناعة المكتسب، والمعروفة باسم الإيدز.
ليناكابافير (Lenacapavir) هو المكوّن النشط في علاج فيروس HIV طويل المفعول من شركة جلعاد، Sunlenca، وYeztugo، وهو حقن يُعطى مرتين في السنة للوقاية من عدوى HIV لدى البالغين والمراهقين.
في تجربة سريرية سابقة متقدمة، وُجد أن نظام الأقراص التجريبي ليس أقل فعالية إحصائيًا مقارنة بعلاجات مضادات الفيروسات المتعددة الأقراص.
تخطط الشركة لنشر البيانات الكاملة من التجربتين المتقدمتين في العام المقبل، وتعتزم تقديمها للموافقة التنظيمية.
